‏إظهار الرسائل ذات التسميات للنساء فقط. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات للنساء فقط. إظهار كافة الرسائل

الفتاة المسلمة في "سنة أولى جامعة"

الفتاة المسلمة في "سنة أولى جامعة"
مجدي داود

بسم الله الرحمن الرحيم

تعد مرحلة الجامعة مرحلة مختلفة كليا عن المراحل التعليمية والعمرية التي تسبقها، سواء بالنسبة للشباب أو الفتيات، إلا أن الفتيات أكثر تأثرا بها، وذلك لما تختص به الفتاة من أحكام، حيث ستخرج الفتاة للمرة الأولى من مجتمع الأسرة والصديقات والأقارب الضيق، إلى مجتمع الجامعة الواسع المفتوح، ومن مجتمع الالتزام والرقابة، إلى مجتمع فيه الالتزام تخلف والرقابة منعدمة.

اختلاط وانفتاح بلا ضوابط

الفتاة التي عاشت في بيت أبيها تذهب إلى المدرسة التي تجاور بيتها أو تبعد عنه بضع مئات من الأمتار، أو على أقضى تقدير بضع كيلومترات، ها هي تنتقل من مدينة لأخرى ومن محافظة لأخرى، حتى أنها قد تبتعد عن أهلها بضع مئات من الكليومترات، وتقتحم مجتمعا قلما يعرف الحدود، ويلتزم بالعادات والتقاليد والأعراف وأوامر الشرع، إنه مجتمع لا رقابة فيه على أحد إلا أن تشعر الفتاة أن الله رقيب عليها، ولا وصاية لأحد فيه على أحد، إلا أن توقن الفتاة وتقر بحق الله وحق أهلها وأولياء أمورها.
تقتحم الفتاة عالم الجامعة، وكلها أمل في التعلم وتنمية مواهبها، وأن تكون تلك السنوات مرحلة متميزة من مراحل عمرها، لكنها تفاجأ بعالم آخر، يحتل فيه التعليم مراتب متأخرة لدى قطاع كبير من هؤلاء الطلاب، رغم أنهم ما دخلوه إلا لأجل العلم، أما الثقافة وتنمية المهارات والهوايات، فهذا يكاد يكون منعدما.
ليس هذا من باب الخيال، ولا من باب التهويل ولا التخويف، ولكنه واقع محزن وحقيقة مؤلمة، ومفاجأة صادمة لكل من يظن أنه سيجد في الجامعة ما كان يتمناه ويأمله.
أجرينا استبيانا بين بضع فتيات، عن تجربتهن في الجامعة، وما فاجأها في عامها الجامعي الأول، ما لفت انتباهها، فكانت هذه الإجابات:
تقول "هاجر كمال" التي درست في كلية الآداب "نظرا لأني فتاه من قرية فالتوجهات الدينية تكون أقوى كثيرا من المدينة، فمثلا كان من النادر جدا أن أرى فتاه ترتدي النقاب أو الخمار الشرعي، كما وجدت الحجاب اللى على الموضة أن ترتدي الفتاه ملابس لا تتناسب مع حجابها بالمرة"، وتضيف "الاختلاف في هنا هو أنى كنت لأول مره في حياتي انتقل من كوكبي الصغير "قريتى" لعالم آخر اختلط به هكذا"
أما عائشة عودة التي درست في كلية التجارة بجامعة القاهرة، فتقول "عندما بدأ العام الأول للجامعة، كان في ذهني أن الحياة قد بدأت بالنسبة لي، أول ما فاجأني أن مجتمع الجامعة يمثل الحياة بشكل صغير، أي أنني قد وجدت كل أنماط البشر، الانتفاعي والمغرور وعديم المبادئ والمحب والحاقد والمعقد ..إلخ، أدركت أننا لم نأتي لنبني مستقبلنا العلمي فقط، وإنما لنبني خبراتنا في الحياة، عبر التعامل مع الآخرين".

عقول خاوية وأوقات فارغة

وتضيف "لاحظت أن عدم لجوء الطلاب إلى النشاطات المفيدة والمكتبات، جعلهم يلجئون للهو وإقامة العلاقات وغير ذلك؛ أيضًا فقد كان ممارسة نشاط دون حدود وقيود، يؤدي أيضا إلى نفس النتيجة؛ فأيقنت أن الاعتدال في كل شيء صحي ومفيد"، وتتابع قائلة "لم ألمح لأي زميل أو زميلة خطة استراتيجية لحياته، أو حتى لسنة دراسية واحدة؛ ولم أجد أحد منهم يهتم بالثقافة أو الإطلاع أو اكتساب المهارات، أو حتى الصلاة في أوقاتها".
وتفجر عائشة مفاجأة كبيرة بقولها "والمفارقة أنني قد وجدت الفتيات هن من يلعبن بقلوب وعقول زملائهم، إما للبحث عن فرصة زواج مناسبة ، أو للانتفاع والعياذ بالله، أو كملأ للفراغ!".
بينما تضيف ثالثة رفضت ذكر اسمها "أنا حياتي كلها تغيرت بعد الكلية عشان حاجات كده حصلت لي خاصة بي .. لكن أكثر حاجة تغيرت أني فهمت الدنيا اكتر وكنت خجولة في الأول أما الآن فلا"، وتضيف "أكبر مشكلة قابلتني هي الظلم لأن الكليات عموما "مش عايزة" المجتهد بس عايزة اللي يعرف يسلك نفسه ويتصرف أنا كنت أعتمد على نفسي واتعب ولم أكن أجد مقابل، فتوقفت عن بذل مجهود طالما أنه في كلتا الحالتين ليس هناك نتيجة جيد، ولكن هذا أثر علي لأن تقدير قل بعد ذلك، لكن كنت مرتاحة".
وقد اتفقت أخريات على أن أكثر ما فاجأهن في عامهن الجامعي الأول، هو أن الاختلاط في الجامعة والعلاقات بين الجنسين كثيرة جدا وبات أمرا لا يطاق، وأن ملابس الفتيات مثيرة بشكل كبير ولا تتناسب أبدا مع مكان مخصص للتعليم، ومحاولاتهن إفساد بعضهن البعض، وكذلك ضعف التعليم وقلة الاستفادة من الجامعة.
هذه فقط بعض جوانب ما يحدث بالجامعات، وما تتفاجأ به الفتاة في عامها الأول في الجامعة، ولكي تتخطى الفتاة هذه التجربة بسلام فعليها أولا أن تدرك حقيقة الأمر المؤلمة، حتى تستطيع التعامل معه بنجاح.

الدراسة أولا وأخيرا

يقول الدكتور وصفي عاشور أبو زيد، المختص في مقاصد الشريعة، ورئيس مركز بناء للبحوث والدراسات في تصريحات خاصة لـ"رسالة المرأة": "للمرحلة الجامعية خصائص ليست للمراحل السابقة، منها: أن المرحلة الجامعية فيها حرية أكثر، وفيها فضاء أوسع، وهي مرحلة خطيرة وهامة جد هامة في حياة الطالب والطالبة على السواء".
ويرى أنه "لكي تتخطى الفتاة خاصة هذه المرحلة بسلام وبشرف ينبغي أن يكون هدفها الأول هو دراستها: أن تركز في محاضراتها وتهتم بها، وتفيد أقصى إفادة من أساتذتها؛ تقرأ وتبحث وتحلل وتكتب، وتسأل في كل تخصص عما أشكل عليها، وتجالس العلماء والأساتذة الراسخين فتنهل من علمهم وتفيد من خبرتهم وتأخذ مفاتيح العلوم ومبادئها، لأنها فترة لا تعوض، وهذا هو طريق التفوق، وهذا ما أمرنا به الإسلام من إتقان العمل: [إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه]، {وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون}".
ويؤكد عاشور أن "هذه هي فترة الشباب التي أوصى الإسلام بها وركز عليها وأعطاها مكانة وقيمة وأهمية ليست كباقي فترات العمر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه معاذ بن جبل: [ما تزال قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيم أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن علمه ماذا عمل فيه]".
ويرى أنه "بهذا الانهماك والاشتغال بواجب المرحلة يسلم الفتى وتسلم الفتاة من تضييع الأوقات في فضاءات الجامعات، والتسكع بين مباني الجامعات، وقضاء الأوقات مع الجنس الآخر في أحلام وأوهام لن تتحقق، وليس هذا وقتها، فالطالب الذكي والطالبة النبيهة هي التي تحتفظ بكل عواطفها لتعطيها لزوجها كاملة، وهذا هو التفكير العاقل الذي يضمن للطلاب تفوقهم، ويحفظهم في شبابهم، ويبني حياتهم المستقبلية الزوجية على تقوى من الله ورضوان".

التقوى خير زاد

أما الدكتورة صفية الودغيري الكاتبة والباحثة في العلوم الشرعية، فقد آثرت أن تكون مشاركتها في هذا الموضوع المهم، عبارة عن رسالة موجهة إلى الفتاة التي تخطو خطواتها الأولى في الجامعة، وتبدأ هذه الرسالة بالقول "رسالتي اليوم إليك أيتها الفتاة المقبلة على الدراسة بالجامعة، همسات أهمس بها إليك، وهي معالم تضيء طريقك، فاحفظيها بقلبك وعقلك، واحمليها معك في حقيبتك، وتعلمي منها جِماع الخيرات ورأس الفضائل، وتزوّدي منها بزادٍ يسدُّ حاجاتك لحياةٍ طيبةٍ كريمة".
وتقول "إنك يا فتاة الجامعة ستحيين حياةً جديدة، وفصولاً مختلفة عن فصول حياتك السابقة، وواقعًا مختلطًا تلبسين له لباسه، وستقابلين يوميًّا أصنافًا شتّى من المدرِّسين والمدرِّسات، وستخالطين كَوكبةً من الطلبة والطالبات على اختلاف لغاتهم، وأجناسهم، وألوانهم، وطَبائعهم، وقيمهم، وأخلاقهم، ومذاهبهم، وتعدُّد غاياتهم وطموحاتهم وثقافاتهم .. وخلال هذه المرحلة الجديدة من حياتك ستواجهين هبوب الرياح تعصف بأفكارك ومشاعرك، وستراودك خواطر شتّى، ومشاعر متناقضة، وأحلام وآمال، وتجارب وخبرات"
وأكدت أن خير ما تتزود به الفتاة لهذه المرحلة هو زاد التّقوى والإيمان "فإيمانك بالله هو بوصلتك وخارطة طريقك، وهو دستورك الذي ينظِّم علاقاتك وصِلاتك بالآخرين، وهو الذي يحكم منهجك، ويرتقي بأسلوبك في التعامل مع كل من ستقابلينهم أو تتعاملين معهم من أساتذة وطلبة .. وإنَّ تقواك هو منهج حياتك، وصَمّام أمانك، وسرُّ قوتك، وهو من سيصونك ويحمي عقلك وقلبك، كما روحك وجسمك، وهو ميزان أقوالك وأفعالك".
وتنصح الفتاة بالبعد عن دعاة التغريب والتحرر المزعوم قائلة "واحذري الشِّعارات التي تبثُّ سمومَ أفكارها التَّحرُّرية والتَّغريبيَّة، لتَصْرِفك عن رسالتك العلمية، ولتستخدمك مِعْولاً يهدم أركان الدين وقواعده، ولكي ينزعوا عنك حشمتك ووقارك، وأدبك وحياءك، ومثل هؤلاء يريدون للفتاة المسلمة وللشباب المسلم أن يفقد هويته، وينغمس في شهواته، وهم ممن خاطبهم الحق سبحانه فقال: {والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماًْ}".
وتحث الفتاة على الالتزام بالزي الشرعي والحفاظ على حيائها فتقول "وأنت الفتاة المسلمة المؤمنة مَنْ تاجُها الحَياء، وعلامَةُ إيمانِها التُّقى والعَفاف، فَلْيَكُن مظْهَرُكِ منسجمًا مع رسالتك العلمية، ولْيَكُنْ لباسُكِ الحجاب الشَّرعي السَّابغ الذي يعكس معدن جوهرك، ومرآة طُهْرِك وعِفَّتِك، وتجنَّبي مظاهر التَّبَرُّج والسُّفور، أو ارتداء الحجاب العصري الذي شاع بكثرة في صفوف الفتيات، والذي تتوفر فيه نفس شروط الزِّينة والجاذبيَّة التي تظهر بها المرأة الحاسِرة المتبرِّجة، بل قد يكون أكثر فتنة"، وتضيف "وكما هو شأن مظهَرِك كذلك شأن سُلوكِك وتصرُّفاتِك ينبغي أن تكون منسجمةً مع مظهرك ولباسك، لا يناقِضُه ولا يسيءُ لسمعتِك ولا لدينِك".
وعن حدود علاقاتها مع زملائها وأساتذتها تقول "عليك احترام العلاقة التي تربط بينك وبين زملائك من الطلبة، ودكاترة الجامعة، في حدود ما يخدم رسالتك العلمية، ويحافظ على التزامك بالضوابط الشرعية، بعيدًا عن الخضوع في القول أو التقليد الغاوي لغيرك من الفتيات في اتِّخاذ الجامعة ملاذًا للتَّحَرُّر من التقاليد والأعراف الاجتماعية، والانْفِلات من الرَّقابَة الأسريَّة، والتَّخَلّي عن تطبيق أحكام الدين والتزاماتِه الشَّرعية، والتَّفكير المنحرف بالحُبِّ والغزل، وإقامة علاقات وصداقات غير شرعية، أو التَّفكير المبكِّر بالزواج سراًّ، أو ترك فصول الدِّراسة واغتنام الساعات في اللَّهو والتَّسلية والقعود في المقاهي والسَّاحات، وإدمان عاداتٍ سيِّئة"، مشددة على أن تمسكها بهذه الضَّوابط الشرعيَّة والعلميَّة يجعلها دستورا تحافظ به على نفسها ورسالتها.
وفي النهاية تؤكد الدكتورة الودغيري وتذكر الفتاة بأن الغاية من خَلْقِها ووجودِها هي تحقيق العبادة بالعلم وبالعمل، وبالقول والفعل.

خاتمة 

لا يمكن أن ننسى دور الأسرة في توجيه أبنائها وبناتها، في أي مرحلة من المراحل العمرية والتعليمية، فنحتاج إلى أسر تعرف الواقع جيدا وتعرف كيفية التعامل معه، نحتاج أمًّا تكون علاقتها مع ابنتها التي وصلت إلى هذه السن الحرجة علاقة صداقة، بحيث تكون هي محضن أسرار ابنتها ومحل ثقتها، لتكون حرزا لها من شياطين الإنس، ولا ينبغي بحال ومهما كانت الظروف، أن تكون العلاقة بين الأم وابنتها علاقة ندين متشاكسين، أو علاقة يشوبها الخوف والقلق لدى الفتاة تجاه والدتها، لأن عواقب ذلك وخيمة جدا.

الإعلام الغربي والتحيز ضد المرأة السعودية

الإعلام الغربي والتحيز ضد المرأة السعودية
طارق السيد

بسم الله الرحمن الرحيم

من اللافت للنظر أن قضية المرأة في المملكة العربية السعودية تحظى باهتمام كبير من الدوائر الإعلامية الغربية وربيبتها العربية، وسبب هذا الاهتمام أن محاولة علمنة المجتمع السعودي كانت ولا تزال عصية على الساسة في الغرب وأذنابهم في الداخل؛ نظرا لما تميز به المجتمع من حرص على البناء العقدي الإسلامي الصحيح للفرد، والذي يتشربه منذ نعومة أظافره. وهو منهج في البناء يعد امتدادا لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، وقد ظلت العقيدة الإسلامية هي الحصن الحصين الذي يحفظ المجتمع من مخططات العلمنة والتغريب، ومن ثم سعى الغرب إلى النفاذ للمجتمع السعودي تحت شعار حقوق المرأة، وهو شعار يتمتع بجاذبية ويلقى قبولا، ولا يصطدم فيما يبدو للوهلة الأولى بتعاليم الإسلام، ومن ثم يمكن للمجتمع تقبله، خاصة وأن هذا المدخل قد تم تجربته في عدد من البلدان الإسلامية، وكان له تأثيره الكبير في مسخ هوية هذه المجتمعات وسلخها من عقيدتها، حدث هذا في مصر وتونس منتصف القرن الماضي، حتى أصبح الحجاب في وقت من الأوقات هو رمز القهر والاستبداد والتخلف.

وقد وجدت حركة تغريب المرأة السعودية ممانعة شديدة في بدايتها، لكن هذه الممانعة تضعف أحيانا مع مرور الوقت خاصة في ظل النشاط الكبير التي تقوم به هذه الحركة في الفترة الأخيرة، حيث أصبحت تجهر بمطالبها وأطروحاتها، وتقوم بتنفيذ برامج عملية تسعي من خلالها إلي تغريب المرأة، وظهر رموزها من النساء والرجال في وسائل الإعلام المختلفة، مجاهرين بدعوتهم ومطالبهم. وإن كانت لا تزال المرأة في المجتمع السعودي تحتفظ بقدر كبير من الاحتشام والبعد عن التبرج والسفور.

لذلك وجب على الدعاة والمصلحين والعلماء والمثقفين وطلبة العلم والنخب من الرجال والنساء أن يقفوا أمام هذه الدعوات بالمرصاد، وأن يبرزوا الجوانب المضيئة لواقع المرأة السعودية، وينظموا الحملات الترويجية لهذا الواقع المشرق وأن يواجهوا أي تقصير أو ظلم قد يقع على المرأة نتيجة لعدم فهم الإسلام بشكل صحيح أو نتيجة للعادات والتقاليد البعيدة عن صحيح الدين، وفي هذا الإطار يكفي أن نشير "من خلال آخر الإحصائيات إلى أن نسبة عمل المرأة السعودية 14% من إجمالي القوة العاملة في القطاع الحكومي، و50% في قطاعي التعليم والصحة، ومن حيث التعليم فالسعوديات الملتحقات بالتعليم العالي تصل نسبتهن إلى 60%، والمرأة السعودية تمثل المرتبة الثامنة تعليمياً على مستوى الدول العربية بنسبة 62.8%، إضافة إلى أن مدخراتها بلغت في سوق العمل قرابة 62 مليار ريال، وقد انضمت آخرًا 20 سيدة سعودية إلى منظمة سيدات الأعمال في العالم العربي، المنبثقة من منظمة سيدات الأعمال العالمية، والتي تشترك فيها 200 سيدة "(1).

وليس معنى هذا أن المرأة في المملكة لا تعاني من عدد من المشكلات، لكن ما تعانيه المرأة في المملكة هو نتيجة لضعف تدين البعض وتأثرهم بدعاوي الغرب، لا كما يروج الإعلام أنه نتيجة لتمسك المجتمع السعودي بتعاليم الإسلام، ومن هذه المشكلات: "المنع من الميراث يوجد عند بعض القبائل، والعضل حيث يتسلط بعض الأولياء ويمنعون بناتهم من الزواج بحجج واهية للاستيلاء علي مرتب البنت، خاصة إذا كانت موظفة، ولهذا السبب كثرت العنوسة في المجتمع السعودي، بل إنها وصلت إلي معدلات خطيرة ولافتة للنظر، ومنها الحجر، والمقصود بالحجر أن تمنع الفتاة من الزواج إلا من قريبها أو ابن عمها علي وجه الخصوص. ومنه الاستيلاء علي المهر، حيث يغالي بعض الأولياء في المهور مغالاة ظاهرة، بغية الاستيلاء علي المهر، ومنها: معاناة المطلقات والأرامل حيث تعاني المطلقات والأرامل في المجتمع السعودي معاناة كبيرة، خاصة في مسألة الإنفاق علي أنفسهن وأولادهن، إذ مقررات الضمان الاجتماعي لهذه الفئات تقرب من كونها مساعدات رمزية لا تفي بمتطلبات الحياة وصعوبتها.

العنف الأسري:
 فقد زادت معدلات العنف الأسري في السنوات الأخيرة، وهي موجهة إلي الذكور والإناث لكنها في حق الإناث أكثر. إذ كشف تقرير خاص بالحماية الاجتماعية بمنطقة الرياض أن عدد حالات العنف الأسري وصلت إلي (508) حالة مسجلة خلال الفترة من 1/1/1428هـ و حتى 30/9/1428هـ ، تبلغ نسبة الذكور منها (56) حالة، والإناث (452) حالة.
ومنها التحرش والابتزاز الجنسي، وقد ظهرت في السنوات الأخيرة نتيجة وجود الاختلاط بين الجنسين في بعض أماكن العمل حالات التحرش والابتزاز الجنسي للمرأة "(2).

لكن تجدر الإشارة إلى أن هذه المظالم هي المدخل الذي يستغله الإعلام الغربي وأذنابه في الداخل؛ للترويج لدعواهم في حين أن هذه المظالم ليست من الدين في شيء، وليس للإسلام أي علاقة بها، وإنما هي تجاوزات نتيجة البعد عن الإسلام، كما لا يمكن وصف جميع هذه التجاوزات بالظواهر واسعة الانتشار، سوى مشكلتي العنوسة والطلاق حيث تشير الأرقام لارتفاعهما، كما أن هذه المشكلات هي مشكلات تعاني منها المرأة في كثير من المجتمعات، بما فيها المجتمعات الغربية وهي أضعاف ما تعانيه المرأة في مجتمعاتنا. الأمر الذي يؤكد حالة التحيز وعدم المصداقية والانتقائية التي يعاني منها الإعلام الغربي عند تعاطيه مع المجتمعات الإسلامية بشكل عام والمجتمع السعودي بشكل خاص. 

التحرش .. أزمة مجتمع

التحرش .. أزمة مجتمع
مجدي داود

بسم الله الرحمن الرحيم

إنها مشكلة كبيرة على كافة المستويات والأصعدة، انتشرت في البلاد انتشار النار في الهشيم، لا فرق بين المدن الكبيرة والأرياف، لا فرق بين كبيرة وصغيرة ولا بين محجبة وسافرة، كلهن يتعرض لها، حتى باتت تؤرق المهتمين بها المدركين لخطورتها، يسعون لإيجاد علاج لها، ولكن الكثيرين منهم، يعالج نتائج الظاهرة فقط، بناء على رؤيته القاصرة، وقليل منهم من يتطرق إلى أسبابها، ويتعمق في تحليلها، ليصل إلى العلاج الكامل الصحيح، الذي يعالج جذور المشكلة ونتائجها وتداعياتها في آن واحد، دون إفراط ولا تفريط.
نعم .. إنها مشكلة بل جريمة التحرش الجنسي، تلك الجريمة التي طفت على السطح قبل سنوات، وكانت في البداية تحرش لفظي، إلا أنه قبل سنوات قليلة وفي أحد الأعياد، ظهرت المشكلة بشكل فج، في محاولات التحرش الجسدي بالفتيات في وسط العاصمة المصرية القاهرة، في وضح النهار، في ظل عجز الأهالي والمارة عن حماية الفتيات من الذئاب المفترسة، وتكررت تلك الظاهرة الكارثية -التي لا يمكن نعتها بأقل من الإجرام- مرارا وتكرارا، دون أن يتم الوصول إلى حل لها، وقد تفاقمت حتى بلغت حدا غير مسبوق.

نظرة ضيقة وعلاج خاطئ

عندما تثار هذه القضية في مناسبات مختلفة، ونستمع لآراء الناس حولها، نجد الكثير من القصور في النظر، وعدم وضوح للرؤية، مع إصرار كامل على أن آرائهم هي الصواب المطلق، مع أنها آراء بنيت على أهواء ليس أكثر، ولو أنهم خرجوا من نطاق الأفكار المسبقة التي زرعت في عقولهم منذ الصغر لتغيرت مواقفهم وصارت لهم آراء مختلفة أو ربما مناقضة لما يقولونه.
من ضمن هذه الآراء، هي المحاولات المستميتة من قبل البعض بتحميل الفتيات وحدهن المسئولية الكاملة عن تلك الجريمة، وأنه لولا أنها خرجت من بيتها سافرة بغير حجاب، وبملابس ضيقة مثيرة للشهوة، مخالفة تماما لأحكام الشرع الحنيف، وللأعراف والتقاليد، ولولا سلوكها السيئ وتصرفاتها المشينة وحركاتها .. إلخ، لما تعرضت لما تعرضت له، ولما سمعت ما سمعت من هؤلاء الشباب بل الذئاب، متناسين أن هؤلاء الذئاب لا يفرقون بين ملتزمة بالزي الشرعي وغير الملتزمة، وإن كان تعرضهم لغير الملتزمة أكثر بالطبع، إلا أنهم يتعرضون أيضا للمحجبات والمنتقبات، وهو ما يؤكد أن الفتاة لا تتحمل المسئولية وحدها.

ويتزعم هذا الرأي الكثير من الشباب، وبالطبع على رأسهم هؤلاء الذئاب الذي لا يأبهون لخلق ولا لدين، والكثير ممن يعتنقون الفكر الذكوري، الذين يبررون لأنفسهم أي شئ يقومون به ويلقون باللائمة كلها على النساء، معتبرين أنهن كلهن سيئات وشياطين، وبعضهن –للأسف الشديد- يبرر موقفه بقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم [إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ وَتُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ]، وكأنهم لم يقرأوا من الأحاديث كلها غير هذا الحديث، دون أن يفهموا أن معنى الحديث هو أن الشيطان يزين أمرها ويحث عليها إذا خرجت في غير الصورة التي يجب أن تخرج بها، أي بدون حجاب، وليس في الحديث تشبيه للنساء بالشياطين أبدا، بل إن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد أكد أنهن شقائق الرجال.

في المقابل تجد المنظمات النسوية التي تطالب بحرية الوصول إلى المرأة وحرية المرأة في فعل ما تريد، تحمل الشباب المسئولية الكاملة عن تلك الجريمة، رافضة أي حديث يدور حول ضرورة احترام الأعراف والتقاليد والشريعة الإسلامية، أو الالتزام بالسلوك القويم، زاعمين أن الحرية تمنح المرأة الحق في فعل كل شئ دون أن يكون هناك تعقيب على فعلها، أو مواجهتها ورفض هذه الأفعال.
إن التفكير العملي عند مواجهة أي مشكلة، يبدأ بدراسة هذه المشكلة أسبابها ونتائجها وخطورتها، ثم البحث عن حلول لها تتناسب مع طبيعة المجتمع وتقاليده والأحكام التي تقيده، للوصول إلى حلول مرضية حقا، وليست مجرد مسكنات، تسمح بتفاقم الظاهرة في الخفاء حتى تنفجر فجأة، أما التفكير السيئ والتفسير الخطأ لأي ظاهرة، دائما يقود إلى الفشل في العلاج، فكيف إذا كانت القضية بحجم قضية التحرش وخطورتها وتداعياتها؟!، بالتأكيد ستكون كل الحلول المطروحة بناء على هذه الأفكار الخاطئة غير صالحة لعلاج المشكلة.
تحميل طرف واحد فقط مسئولية هذه الجريمة، هو بالتأكيد خطأ فادح، فالذي يتحمل مسئولية هذه الجريمة هم الشباب الذين اخترقوا كل القيم والأخلاق والعادات والتقاليد الاجتماعية، وباتوا ذئابا بشرية لا تفرق بين الإنسانية والبهيمية، والفتيات اللاتي اعتقدن أنهم في عالم خاص بهن أو أنهن أحرار فيما يفعلن، فصرن كاسيات عاريات مائلات مميلات، فاتنات مضلات، وكذلك فإن المجتمع والإعلام والمؤسسات التربوية كلهم مسئولون عن هذه الجريمة بشكل أو بآخر.

أهم أسباب التحرش

بالخروج من النظرة الضيقة والفكر المتحجر، إلى فضاء التفكير الواسع حول أسباب تلك الظاهرة المقيتة، نجدها أسبابا كثيرة، إلا أنه يمكن تلخيص أهم هذه الأسباب في نقاط رئيسية وهي:
1-الابتعاد عن تعاليم الدين: لقد انتشر التبرج بشكل رهيب ومخيف، في المجتمعات التي تعاني من التحرش، حتى أن الكثير من الفتيات يمكن وصفهن دون حرج أو تجن أو افتراء بـ"الكاسيات العاريات"، فلا يكاد لباسهن يستر شيئا من أجسادهن، فهن مكشوفي الرأس والجيب وأعلى الصدر والساقين، كما أن هذا اللباس ضيق على الجسد، فيصفه ويبرز ما تحته، فهذا اللباس الفاضح من الطبيعي والمنطقي أنه يثير غرائز الشباب وشهواتهن، خصوصا عندما يقترن اللباس الفاضح بالصوت العالي والحركات والإيحاءات الجنسية.
وفي الوقت ذاته، فإن الكثير من الشباب غير ملتزمين بالأمر الإلهي بغض البصر، وعدم النظر إلى المرأة الأجنبية، وبالتالي فهو ينظر حوله ليرى الكثير من الفتيات الكاسيات العاريات، وما يرتدينه من ملابس فاضحة، فتثار غريزته وتتحرك شهوته.
2-إن مشاهد التحرش التي رأيناها في مناسبات مختلفة مثل الأعياد، تشير بوضوح إلى وجود أزمة قيمية أخلاقية تضرب جنبات هذا المجتمع، فقد اندثرت الكثير من الأخلاقيات والقيم الفاضلة مع هذه الأجيال الجديدة، فمن ذا الذي كان يتصور أن يأتي يوم يجري فيه الشباب وراء الفتيات في الشارع للتحرش بهن؟!، بالطبع لا أحد، وهذا التطور المخيف ناتج عن سوء التربية وانعدام الرقابة الأسرية، وكذلك المؤسسة التعليمية التي لم يعد لها دور يذكر في الجانب التربوي، والإعلام الفاسد المضل الذي يصور الحلال حراما والحرام حلالا، والخلق السيئ حسنا والحسن سيئا.
3-حالة البطالة التي يعيشها الكثير من الشباب، وحالة الترف التي يعيشها البعض منهم، فالنفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، وهؤلاء ممن لا يجدون عملا فصار الجلوس على المقاهي ومعاكسة الفتيات والتحرش بهن عملا لهم.
4-عرقلة الزواج: فللأسف الشديد، لقد انتشرت في مجتمعاتنا عادة قبيحة، وهي عرقلة الزواج وبناء أسر جديدة، فلابد للشاب أن يكون له شقة صفاتها كذا وكذا، ويعمل وظيفة بمرتب لا يقل عن كذا، ثم يحضر مهرا لا يقل عن كم معين، وهذه الشروط التي تجعل الشباب يفرون من الزواج الذي يقصم ظهورهم، ويذهب بجهدهم سنوات في غمضة عين، لقد أغلقوا أمامهم سبيل الحلال الطيب، فماذا يفعلون؟!.

علاج التحرش من منظور واقعي إسلامي

مما لا شك فيه أن التحرش الجنسي هو محرم في شريعة الإسلام، بل إن الإسلام حرم كل ما يمكن أن يؤدي إلى التحرش، فنظرة الإسلام لهذه القضية نظرة واقعية شاملة واضحة تقوم على العلم الإلهي المسبق بطبائع الجنس البشري وما يطرأ عليه من تغييرات، منذ خلق آدم –عليه السلام- إلى قيام الساعة، ولهذا كان تحريم النظر إلى المرأة الأجنبية، في آيات واضحة في كتاب ربنا عز وجل، نصوص واضحة قاطعة لا تقبل شكا ولا تأويلا، سواء كانت تلك المرأة سافرة غير ساترة جسدها حتى ولو كانت عارية، أو كانت محجبة ملتزمة بما أمرها به الله عز وجل، وهذا أمر شامل لكل مكان وزمان ومجتمع وعصر وظروف.
كذلك فإن الله عز وجل قد أمر المرأة إذا بلغت المحيض أن تلتزم بالزي الشرعي، وقد أجمع العلماء على أنه يجب ستر جسد المرأة كاملا عدا الوجه والكفين، حيث اختلفوا في سترهما، أهو على سبيل الوجوب أم على سبيل الاستحباب، ولم يعرف لإجماع العلماء مخالف، والإجماع غير قابل للنقض، حيث أنه مصدر من مصادر التشريع الإسلامي، والمرأة إذا ما أرادت أن تعصي أوامر ربها، فعلي أبيها أو زوجها أو أخيها، أن يمنعها عن ذلك ولو بالقوة، ولا يجوز له أن يسمح لها بالخروج إلى الشارع بغير الزي الشرعي.
وإذا كان المولى عز وجل قد أمر بغض البصر وستر العورة، فإن رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ومن بعده صحابته الكرام قد دعوا لتيسير الزواج، وفي زماننا هذا، صار أمر تيسير الزواج ضروري لا يمكن التخلي عنه، وإلا فإن المجتمع كله مشارك في تلك الجريمة النكراء بسكوته على تنفير الشباب –من الجنسين- من الحلال الطيب، ليلجأوا إلى الحرام الخبيث، ولتنظر كل أسرة إلى أفرادها فستجد نفسها مضارة من هذا التعنت الغير مبرر.

التربية والأخلاق والإعلام

إننا بحاجة ماسة لمراجعة المنظومة القيمية والأخلاقية للمجتمع، التي باتت في مستوى سيئ لا يمكن معها أن يكون هناك مجتمع سليم، يجب التركيز من جديد على دور الأسرة في التربية وضرورة مراقبة أبنائها وبناتها، فالحرية المطلقة التي ينادي بها أتباع الغرب، لا يعرفها ديننا ولا تقبلها قيمنا وأخلاقنا الأصيلة، ويجب أن ينبذ المجتمع هؤلاء الداعين إلى الانحلال والفوضى، والتحذير منهم ومن حديثهم.
من الضروري أن تستعيد المؤسسات التعليمية دورها التربوي، فقد كان لهذه المؤسسات دور أصيل في التربية في الأجيال السابقة، وخرجت لنا رجالا ونساء يعرفون القيم والأخلاق جيدا، حتى وإن كان هناك قصور في الجانب التعليمي، ويجب رفع القيود التي تكبل أيدي القائمين على المؤسسة التعليمية عن القياد بدورهم التربوي، مع ضرورة تأهيلهم تأهيل جيد، حتى يقوموا بدورهم على أكمل وجه.
كذلك نحن بحاجة إلى إعلام من نوع آخر، إعلام يقدر التعاليم الدينية ولا يسخر منها، إعلام يحترم العادات والتقاليد والقيم والأخلاق ويدعو للتمسك بها والحفاظ عليها، إعلام يبني ولا يهدم، فالإعلام مكون أساسي لثقافات الأمم والشعوب، وفي بلداننا العربية هو المكون الأساسي، وفي كثير من الأحيان هو المكون الوحيد لثقافته وقيمه.

قوة القانون

روي في الأثر عن عثمان وعمر رضي الله عنهما أن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن، ويقول الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله (معناه يمنع بالسلطان باقتراف المحارم، أكثر ما يمنع بالقرآن؛ لأن بعض الناس ضعيف الإيمان لا تؤثر فيه زواجر القرآن، ونهي القرآن، بل يقدم على المحارم ولا يبالي، لكن متى علم أن هناك عقوبة من السلطان، ارتدع)، ونحن نرى أن أكثر الناس لا يأبهون لأوامر الله عز وجل ونواهيه، وباتوا لا يخافون إلا من قوة القانون والسلطان، ولهذا يجب على الدولة أن تسن تشريعا خاصا لهذه الجريمة، يعاقب مرتكبيها بشكل سريع بعيدا عن القضايا التي تظل سنوات أمام القضاة في المحاكم، بل يكون العقاب سريعا وعلنيا، حتى يكون التعذير شديدا، والعقوبة قاسية على مرتكب الجريمة، فيكون ذلك رادعا لكل من تسول له نفسه أن يفعل ذلك.
إننا بحاجة إلى تكاتف أفراد المجتمع كلهم، ومؤسساته التعليمية والتربوية والدينية ومؤسسات المجتمع المدني والأجهزة الإعلامية، وأجهزة الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية، من أجل مواجهة هذه الجريمة التي تزداد وتستفحل يوما بعد يوما، وإلا سنكون أمام كارثة حقيقية.

أخطاء ترتكبها الأم فى تربية الأبناء

تعاملك مع ابنك أو ابنتك لا يجب أن يكون كله مبنيا على الصراعات، فطفلك قد يبدو لك أنه غريب ولكنه فى النهاية يظل طفلك. ويجب أن تتعاملى معه بكل ثقة مع الوضع فى الإعتبار أنك ستواجهين بعض الصعوبات فى التعامل وفى مراحل التربية المختلفة التى يمر بها. وستساعدك مجموعة الأفكار التالية على التعامل مع طفلك بذكاء مع الإبتعاد عن بعض الأخطاء فى التعامل التى قد تؤدى لسوء العلاقات بينكم. 

- اعلمى أن طفلك لن يحب أن يكون كل تعاملك معه عبارة عن إصدار أوامر وتصحيح أخطاء مع الوضع فى الإعتبار أن مثل هذا الأسلوب فى التعامل سيجعل العلاقة بينكما متوترة ولن يجعله يستمع إلى ما تقولينه. وإذا كنت تريدين من طفلك أن يحترمك، فعليك أنت أيضا فى المقابل أن تتواصلى معه بأسلوب قائم على الإحترام. 


- معظم الأبناء المرهقين دائما ما يشعرون أن أهلهم يقفون ضدهم وليس معهم وأن كل ما يفعلونه هو إصدار الأوامر بدون الإستماع إليهم. ولكن عليك أن تعلمى أن الطفل إذا شعر أنك تقفين معه فإنه سيتحدث معك بصراحة وسيرغب فى قضاء المزيد من الوقت مع العائلة. 


- هناك بعض الأمهات اللائى لا يثقن بحواسهن الخاصة ويتجهن للنصائح التى تقدمها كتب تربية الأطفال المختلفة وهو الأمر الذى قد يؤدى لشعور الأم بالتوتر والقلق إذا لم تنجح فى التعامل مع الطفل طبقا لنصائح الكتب والمقالات. ويمكنك أن تستخدمى الكتب والمقالات فى محاولة الحصول على تفسير بعض سلوكيات طفلك الغريبة. 


- مرحلة إتخاذ القرار تكون خطوة صعبة ومهمة بالنسبة للطفل وهى مرحلة ستحتاج منك مساندة الطفل ومناقشة عواقب القرارات التى قد يتخذها. 


- إن الكثير من الأمهات يخطئن عندما يبدأن فى عدم ملاحظة التغييرات التى قد تطرأ على أبنائهم والتى قد تؤدى إلى عدم معرفتهم بالمشكلة التى يعانى منها الطفل . اعلمى أن طفلك يعانى من مشكلة ما إذا لاحظت مثلا أن طفلك يتأخر عند الإستيقاظ من النوم أو لا يقدم لك أصدقاءه الجدد.عليكى ألا تضعى لطفلك أهدافا وتوقعات تفوق قدراته. 


- الوقت الذى تخصصينه لطفلك وعائلتك هو وقت شديد الأهمية لأنه سيمكنك دائما من ملاحظة أى تغييرات قد تطرأ على طفلك. 

كيف تتفنن في إسعاد زوجتك


كيف تتفنن في إسعاد زوجتك

كيف تتفنن في إسعاد زوجتك
أشعر بقيمة زوجتي العظيمة ولا أعرف كيف أجعلها تبدو أكثر سعادة وبهجة بمرور الأيام، أحب زوجتي كثيرا وأفتقر إلى طريقة أعبر بها عن حبي لها، لست رومانسيا ولا أحب الملل في حياتي الزوجية فما العمل؟ إذا كانت تلك شكواك فأنت بحاجة ماسة لقراءة وتطبيق محتويات هذا المقال وتأكد أن حياتك ستتغير كثيرا بعد ذلك إن شاء الله.
ارجع بذاكرتك إلى الوراء أيام كنت طفلا. هل لعبت بالبازل (puzzle)؟ إن قطع البازل تختلف عن بعضها، ولكنها تكمل بعضها بحيث تكون الصورة كاملة. أليس كذلك؟ تخيل لو كان اليوم كله نهاراً أو كان كله ليلاً! لولا الليل ما أحسسنا بقيمة النهار، ولولا النهار ما أحسسنا بقيمة الليل.
إن الاختلاف هو سنة الكون، ولكن ألا ترى أن هذا الاختلاف هو اختلاف تكامل؟ انظر إلى عالم النبات وعالم الحيوان، ستجد الذكر والأنثى. وكذلك في عالم الإنسان هناك الرجل والمرأة، يختلفان وفي نفس الوقت يتكاملان لتستمر الحياة.
ولما كانت العلاقات الزوجية من أهم أشكال العلاقات الإنسانية، حيث الأسرة هي مصنع الأجيال الناشئة، وهي المسئول الأول عن مدى جودة الأجيال المنتجة، فإنه من الضروري أن يعمل كل طرف وهذا المقال يتوجه إلى الزوج مقترحاً بعض الأساليب المبتكرة ليسعد زوجته. ولكن قبل ذلك، نريد أن نشير إلى أمرين هامين جداً، وهما الاحتياجات، واختلاف طبيعتي الرجل والمرأة عن بعضهما. هذان الأمران هما الأساس الذي تنبني عليه هذه الوسائل، وفهمك لهما سيعينك على فهم فائدة كل وسيلة، والموقف الملائم لاستخدامها وما إذا كانت ملائمة لزوجتك من الأساس أم لا. وسيعينك أيضاً على ابتكار وسائل أخرى من عندك.
هل تعلم ما هي احتياجات زوجتك؟
لكل إنسان احتياجات بدنية، ووجدانية، ولكل إنسان احتياجات بدنية، ووجدانية، وعقلية، وروحية. والإنسان من خلال تصرفاته يسعى إلى إشباع تلك الاحتياجات ليعيش سعيداً. ولذلك، افهم جيداً هذه القاعدة: وراء كل سلوك سلبي احتياج غير مُلَبَّي. ورغم أن هذه الاحتياجات هي احتياجات إنسانية عامة عبر مختلف العصور والثقافات، إلا أن أهمية كل منها وكذلك طرق إشباعها تختلف من شخص لآخر نتيجة الفروق الفردية بين الناس. هذه الاحتياجات هي:
  1. الاحتياجات الجسدية: من طعام وشراب ومأوى، وهي احتياجات لازمة للبقاء على قيد الحياة.
  2. الحاجة إلى الأمان: الشخصي، والمالي والصحي.
  3. الحاجة إلى الحب والتقدير: سواء كان ذلك من خلال العلاقات الشخصية، عائلية كانت أو زوجية، أو علاقات صداقة، أو بالانتماء إلى جماعات كبيرة تجمعها اهتمامات مشتركة ثقاقية، أو دينية، أو رياضية، أو عملية. الخ.
  4. الاحتياجات العقلية: إشباع رغبة التفاهم والتلاقي الفكري، والصعود إلى آفاق الفكر والمعرفة.
  5. الحاجة إلى تحقيق الذات: أي أن يصل الإنسان إلى أقصي ما يمكنه الوصول إليه في الأدوار التي يقوم بها سواء كزوج، أو زوجة، أو أم، أو أب، أو موظف، أو صديق.الخ.
  6. الاحتياجات الروحية: الشعور بأن لحياتك معني وبأن هناك قوة أعلي منك تلوذ بها.
عند عملك على إشباع هذه الاحتياجات لدي زوجتك، خذ في اعتبارك أن طبيعة المرأة تختلف عن طبيعة الرجل. هذه الاختلافات ليست حقائق مؤكدة تعم كل جنس الرجال أو كل جنس النساء، وإنما هي نتاج دراسات وبحوث ميدانية موسعة. ولذلك، فقد نجد استثناءات كثيرة لهذه الفروق.
وهذا معناه أن عليك -أيها الزوج- أن تبذل جهدك لتتعرف على طبيعة زوجتك لتكون قادراً على إسعادها. ومع ذلك، فإن معظم النساء تهتم بالناس والعلاقات الدافئة والمشاعر والعواطف الحميمة. هناك فروق أخري كثيرة لا يتسع المقام لذكرها، ولكن سنذكر بعضها في ثنايا المقال في الموضع المناسب.
أهمية فهم الاختلافات بين الرجل والمرأة في إسعاد زوجتك
هل تعلم أن بعض الإشارات في لغة الجسد تختلف مدلولها من مكان إلى آخر. فمثلاً، علامة النصر الشهيرة تعني في بعض الأماكن نوعاً من الإهانة الشديدة. تخيل لو أنك وقفت تخطب في جموع من الناس في مثل هذه الأماكن، واستخدمت هذه العلامة! المشكلة أن كلا منكما (أنت وهذه الجموع) لا يفهم الآخر، ولذا أسأت التصرف، وأساءوا هم تفسير تصرفك.
هكذا الأمر مع زوجتك، إذا لم تكن متفهماً لاختلاف طبيعتها عنك، فإنك قد تقصد التعبير عن حبك لها بالطريقة التي تحبها وتفهمها أنت كرجل، ويكون ذلك بالنسبة لها تجاهلاً (وسيأتي مثال على ذلك لاحقاً). والعكس، فقد تقصد هي التودد إليك ولكنك تعتبر ذلك تدخلاً منها وإزعاجاً.
ولذا فإنك كلما كنت على دراية بالاختلافات بين الرجل والمرأة، كلما كنت قادراً على تفسير تصرفات زوجتك وفهم احتياجاتها وتلبيتها وبالتالي إسعادها بالطرق التي تلائمها هي كامرأة لا بالطريقة التي تلائمك أنت كرجل. يمكنك أن تقرأ المزيد حول هذا الموضوع في كتاب Men are from Mars, Women are from Venus ، أو "الرجال من المريخ والنساء من الزهرة". أو يمكنك البحث في شبكة الإنترنت حول نفس الموضوع.
إن الاحتياجات الجسمية -من طعام ومأوى- التي تكفل لنا البقاء قد يكفينا منها القليل جداً، كما أنها أرزاق. فلسنا كلنا قادرين على شراء أشهى الأطعمة، أو السكن في أفخر الأماكن. وهكذا كان الكثير من أصحاب الرسالات على مر العصور يعيشون على أقل القليل من الاحتياجات الجسمية. ولكنهم كانوا يعوضون ذلك بإشباع الاحتياجات الأخرى فقد كان لحياتهم معني، كانوا على صلة قوية بربهم، كانوا يتمتعون بالحب والتقدير من الناس. وما علاقة ذلك بإسعادك زوجتك؟
المعنى أنك قادر على إسعاد زوجتك حتى لو كنت فقيراً مادياً، ولكن المهم أن تكون غنياً عاطفياً وروحياً. زوجتك تستطيع وتقبل بكل ترحاب أن تتحمل معك شظف العيش، فقط إن أحببتها واحترمتها وعبرت لها عن هذا الحب وهذا الاحترام.
والآن تعالَ ننتقل إلى بعض الوسائل العملية والمبتكرة، التي يمكنك من خلالها أن تعبر لزوجتك عن حبك واحترامك لها، فتدخل السعادة عليها وتسكن قلبها وروحها.
كيف تسعد زوجتك
الاحترام يولد الحب ولا يمكن أن تستمر علاقة سوية بدون احترام، فكيف تعبر لزوجتك عن احترامك لها؟
قل "آسف" إذا أخطأت
لماذا يجد بعض الرجال صعوبة في الاعتذار عند الخطأ؟ إن الرجل يحب أن يكون بطلاً في نظر زوجته. والاعتذار معناه الاعتراف بالخطأ، والخطأ بالنسبة لبعض الرجال يعني الفشل، وهذا في نظره يُنقِص من قدره أمام زوجته، لذلك يرفض الاعتذار. قد تدور كل هذه الأفكار في عقل الزوج دون وعي منه بها. ولكن على عكس ما قد يظن بعض الأزواج، فإن اعتذارك لزوجتك عندما تخطئ في حقها يعلي من قيمتك في نظرها لأن ذلك يعني أنك تحترمها، ويعني أنك إنسان قوي صادق مع نفسك.
احترم اهتماماتها
 من المفيد أن يكون لكل طرف مساحة خاصة به: هوايات، أهداف، أعمال تطوعية. عبر لزوجتك بالكلام  وبالأفعال أيضاً عن إحساسك بقيمة ما تقوم به. شجعها وادعمها وكن أول من يقدم لها يد المساعدة إن احتاجت ذلك.
احترم أسرارها وخصوصياتكما
 إن ما يحدث بينك وبين زوجتك، وما يدور بينكما من أحاديث سر لا ينبغي أن يعرفه سواكما. كما أن الأمور التي تخص زوجتك هي أسرار –على الأقل من وجهة نظرها– فهي قد لا تحب التحدث عنها أمام الآخرين حتى لو كان رأيك بخلاف ذلك.
احترم أهلها
احترم أهل زوجتك من أجلها، حتى لو كنت لا تُكِنُّ لهم قدراً كبيراً من الحب. ولكن زوجتك ستقدر جداً أنك تفعل ذلك من أجلها. وكما يقول المثل الشعبي المصري: "لجل الورد ينسقي العُلِّيق" بمعني أنك عندما تسقي الورد فإن الإناء الذي يحتوي على الورد يحصل على الماء تباعاً، ولو لم يحتوِ هذا الإناء على ورد لما حصل على ماء.
اتصل بها
إذا كنت ستتأخر عن موعد عودتك، فاتصل بها لتخبرها ولا تدعها تقلق عليك أو تعيد تسخين الطعام مرات ومرات.
انصحها في السر
إذا فعلت زوجتك تصرفا ضايقك أو لم يعجبك أمام الآخرين، فانتظر حتى تكونا منفردين وأخبرها عما ضايقك بمنتهى الهدوء موضحاً لها ما تتوقعه منها في المواقف المشابهة في المستقبل.
تجمَّل لها
كما تحب أن تتزين لك زوجتك وأن تراها على أجمل هيئة، فهي أيضاً تحب منك ذلك. ولهذا، احرص على أن يكون مظهرك حسناً ورائحتك طيبة.
كن حارساً لها
احرص على ألا تتعرض زوجتك لأي موقف يؤذيها معنوياً أو مادياً، ودافع عنها ضد أي شخص ينتقص من كرامتها ولكن بدون أن يتسبب ذلك في شجار بينك وبين من أساء إليها خاصة إذا كان المسيء أباك أو أمك أو أحد أفراد عائلتك. إن مثل هذه المواقف تتطلب التصرف بحكمة حتى لا تتفجر المشكلات وتتفاقم.
استقبل على نفس موجة إرسالها، وأرسل على نفس موجة استقبالها
استمع لزوجتك استماعاً يوصل لها رسالة مفادها أنك مهتم بها ومستمتع بحديثها، وذلك من خلال التركيز على تلبية احتياجاتها من التواصل.
  • هل تريد أن تنقل لك أفكاراً أو معلومات عن موضوع ما؟
  • هل تطلب منك النصيحة؟
  • أم تريد أن تحصل منك على معلومات معينة؟
  • هل تريد أن تبثك مشاعرها؟
  • أم تحتاج منك أن تبثها مشاعر الرومانسية والتقدير؟
أحياناً تحتاج الزوجة مجرد الكلام عن أي شيء! وأحياناً تتحدث معك لأنها تفكر بصوت مرتفع. لكي تنجح في تواصلك مع زوجتك، حدد بدقة ما تريده هي وتجاوب معها على هذا الأساس.
وخذ عندك هذا المثال الذي يتكرر كثيراً: كان الزوجان يستعدان للخروج معاً. بعد أن ارتدت الزوجة ملابسها، أقبلت على زوجها تسأله: "أي الحذاءين يلائم الملابس أكثر: الأزرق أم الأحمر؟" فقال: "ما يحلو لكِ يا حبيبتي" فأجابته بصبر نافذ: "قل لي أي الحذاءين يلائم الملابس أكثر: الأزرق أم الأحمر؟" فأجابها بعصبية: "الأزرق" فقالت: "وما الذي يعيب الأحمر؟" فقال بعصبية: "إن كان رأيي لا يروق لكِ، فلا تسأليني إياه".
هل يحدث ذلك معك؟ في هذا المثال، ظن الزوج أنها تريد النصيحة، وهي في الحقيقة تحتاج منه أن يؤكد لها أنها في أجمل صورة.
كيف يمكن أن تتجاوب في هذا الحوار إذَن؟ كان من الممكن أن يقول لها عندما سألته رأيه: "وما رأيكِ أنتِ؟" قد تجيبه بنبرة غير واثقة أنها اختارت الأحمر. وعندئذٍ عليه أن يسألها: "ولماذا اخترتِ الأحمر؟" قد تجيبه: "لأن الحقيبة حمراء، والحلي التي أرتديها كذلك" وهنا يجيبها: "نعم الاختيار، إنك تبدين جميلة حقاً".
كذلك، احرص على أن تظهر لها تفاعلك معها من خلال تعبيرات وجهك وجسمك، لأن الرجال بصفة عامة يميلون إلى عدم تغيير تعبيرات وجوههم كثيراً.
قل لها "أحبك"
"إن أفعالي تدل على أنني أحبها" "قلت لها من قبل أنني أحبها. ما الداعي للتكرار إذَن؟"
عزيزي الزوج، إن الزوجة لا تمل من سماع كلمات الحب والإعجاب التي تطرب أذنيها وتدغدغ مشاعرها. حتى لو قالها لها زوجها ملايين المرات، ومهما كبر سنها. لذلك أخبر زوجتك كل يوم، بل وعدة مرات في اليوم أنك تحبها وتحتاج إليها. وقد تم تغطية هذه النقطة بشكل دقيق وعملي في المقالة كيف تقول لزوجتك "أحبك".

بيتزا باللحم المفروم


يتزا باللحم المفروم






المكونات

العجينه
400 جرام دقيق
م ك خميره فوريه
م ك سكر
3 م ك زيت زيتون او ذره حسب الرغبه(يفضل الزيتون)
كوب لبن للعجن
الصلصه
4 م ك كاتشب
2 م ك صلصه
2 م ك خل
للوجه
زيتون اسود..و اخضر
فلفل رومي الوان
جبن رومي
جبن مونزريلا
لحم مفروم
طريقة التحضير

نضيف السكر الى الخميره و قليل من الماء..حتى تعمل..
لما ترفع..الخميره ..
يتم عجن جميع مقادير العجينه بعضها مع بعض..
حتى تتكون لديك عجينه متماسكه
توضعا في مكان دافيء لمده نصف ساعه او اكثر..
و هذا شكلها ..بعدين يقسم المقدار الى نصفين..
بفرد النصف في الصنيه..
وتضاف كميه من الجبن الرومي و المونزريلا
ويفرد عليهم باقي المقدار
بعدين بالشوكه يتم عمل بها عدة ثقوب..
كي لا ترتفع اثناء النضج....
خطوه مهمه جدااا
بعدها تضاف الصلصه بعد خلطها مع الخل و الكاتشب..
توزع الصلصة على الوجه
يضاف جزء من الرومي
بقايا اللحم بعد تفتيتها.
الزيتون
ثم بضيف الفلفل

ثم الجبن الرومي و المونزريلا و قليل من الكاتشب
بندخلها فرن ساخن جدا...
بعدين بنهدي عليها النار
بتستغرق حوالي 10 دقايق في الرف اللي تحت..
و حوالي 10 دقايق ايضا تحت الشوايه
و بتكون النار هاديه جدا
تقطع..و تقدم...و بالف هنا

الحلويات التونسية



تنقسم الحلويات التونسية الي نوعين نوع يقدم في الافراح والمناسبات السعيدة وهو نوع يرتكز بالاساس على الفاكيه (اي المكسرات) وخاصة اللوز و الفزدق(الفستق) والبندق(اي الصنوبر) نوع ثاني وهي الحلويات العادية والتي تؤكل في اي وقت مع القهوة او الشاي وفي شهر رمضان المبارك كل العائلات التونسية تصنع النوعين من الحلوياتحبيت في هذا الموضوع اعرفكم على بعض الحلويات التونسية والتي تختلف عن المغربية والجزائرية نبدا باسم الله بالحلويات التي تكون ركيزتها الاساسية الفاكهه (المكسرات)بقلاوة باللوز



بقلاوة بالفسدق



بقلاوة بالفاكهه



بقلاوة الباي باللوز

بقلاوة الباي بالفسدق و البندق

كعابر اللوز

كعابر البندق

كعابر الفسدق

كعابر البوفريوه

بجاوية بالفسدق

بجاوية بالفاكهة

بجاوية مدورة

 

طواجن بندق



طواجن لوز



كعك عنبر




كعك ورقة




كعك منقوش




كعك لوز




كعك فسدق




كعك بوفريوه




ملبس بالفسدق




ملبس باللوز




ملبس بالبوفريوه




ملبس بالبندق




الصره




الصمصه




عين بقره




المرأة


فسر العلماء فتــرة (العدة) للنساء للتأكد من خلو الرحم من الجنين وإنها مؤهله للصلح بين الزوجين وهذا صحيح ولكن هناك سبباً آخر اكتشفه العلم الحديث وهو:

إن السائل الذكري يختلف من شخص إلى آخر كما تختلف بصمة الإصبع وان لكل رجل شفرة خاصة به.
((((وان جميع ممارِسات مهنة الدعارة يصبن بمرض سرطان الرحم))))

وان المرأة تحمل داخل جسدها كمبيوتراً إلاهياً يختزن شفرة الرجل الذي يعاشرها. وإذا دخل على هذا الكمبيوتر أكثر من شفرة كأنما دخل فيروس إلى الكمبيوتر ويصاب بالخلل والاضطراب والإمراض الخبيثة ومع الدراسات المكثفة للوصول لحل أو علاج لهذه المشكلة اكتشف الإعجاز اكتشفوا إن الإسلام يعلم ما يجهلونه.

إن المرأة تحتاج نفس مدة العدة التي شرعها الإسلام حتى تستطيع استقبال شفرة جديدة بدون إصابتها بأذى.

كما فسر هذا الاكتشاف لماذا تتزوج المرأة رجلاً واحداً ولا تعدد الازواج.

وهنا سأل العلماء سؤالاً لماذا تختلف مدة العدة بين المطلقة والأرملة؟

أجريت الدراسات على المطلقات والأرامل فأثبتت التحاليل أن الأرملة تحتاج وقتاً أطول من المطلقة لنسيان هذه الشفرة وذلك يرجع إلى حالتها النفسية حيث تكون حزينة أكثر على فقدان زوجها إذ لم تصب منه بضرر الطلاق بل توفاه الله.


فلذلك هي لا تستطيع نسيان ذلك الزوج الذي عاش معها حياة السعادة حياة الفرح حياة الحب لأن من طبع المرأة الغريزي الوفاء والإخلاص لذلك الرجل وأن الخيانة طبع دخيل على صاحبة القلب الكبير المرأة إن في ذلك عبرة لمن أراد أن يعتبر.

(فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ)

اصعب احساس


اصعب احساس ان تنظر الى نفسك في المراة ولا تعرفك

اصعب احساس ان تحس انك وحيد مع ان الناس حولك

اصعب احساس ان يموت فعينيك شخص وهو مازال على قيد الحياة
أصعب احساس عندما يزال القناع عن شخص احببته وتعرف أنه كان يكذب
ماهو اصعب احساس احسست به

افهم ايها الرجل

يقال انه لولا مكر الرجال ما كانت خلقت النساء بمكر عظيم
ولذلك يا ادم لا تلقي اللوم على المراة كلما سنحت لك الفرصة
اعلم ان تصرفاتها تجاهك ليست سوى ردود افعال لافعالك
فكفى لوما وعتابا في هاته المخلوقة
الا يكفي انها تساوي نصف المجتمع وانها اساس كل بيت
و انها عمود كل اسرة و اهم شيء انها مربية الاجيال
الا تقدر كل هذا ظبعا لا فغرورك و كبرياؤك لن يدعانك تفصح عن مكنوناتك الداخلية
فانت اذا نجحت في شيء ما  تعتز و تفتخر و تقول هذا كله من ذكائي و فطنتي
ولكن اذا حدث العكس تلقي برصاصات العتاب لها 
وبرغم ظلمك هذا تقف بجانبك وقفة رجل و تواسيك
الا تظن انه حان الوقت لتوفيها حقها الذي تستحقه بكل جدارة
كلمة طيبة منك تغنيها عن كل شيء في هاته الدنيا
فارجوك افهم ايها الرجل 

لماذا تذرفين دمووووعك ياااااا حواااااااااااااااااااء

           لماذا تذرفين دمووووعك ياااااا حواااااااااااااااااااء 

بكل هذا القدر من الدمووووووووووووووع 
.
.
.

سأل الولد أمه: لماذا تبكين؟
أجابته: لأني إمرأة..


فقال الولد: أنا لا أفهم هذا؟
فاحتضنته أمه وقالت: ولن تفهمه أبداً..



ثم سأل الولد أباه: لماذا تبكي أمي بلا سبب؟ أجاب أبوه: جميع النساء يبكين بلا سبب



كبر الولد وأصبح رجلاً ولا زال يجهل لماذا تبكي النساء



وفي النهاية سأل حكيم عالم بكل بساطة

لماذا تبكي النساء؟
أجاب الحكيم: عندما خلقت المرأة جعل الله لها

أكتافاً قوية جداً كي تحمل عليها أحمال العالم


وجعل لها ذراعين ناعمتين وحنونتين لتعطي الراحة


واعطاها قوة داخلية لكي تحتمل ولادة الأطفال

وتحمل رفضهم لها عندما يكبرون

واعطاها صلابة كي تحتمل أعباء أسرتها ومعارفها

وتعتني بهم وتبقى صامدة في أصعب الظروف ودون تذمر
وعندما يفشل الجميع وييأسون..

واعطاها محبة لأطفالها لا تنتهي ولا تتغير..

حتى لو عادوها وسببو لها الألم..

واعطاها قلباً محباً لزوجها لتعتني به ولتخدمه

قلباً ينسى الإساءة لأنها أخذت من ضلعه القريب من قلبه
واعطاها حكمة لتقتنع إنها متزوجة من زوج طيب

لاسيما عندما يمر البيت بأزمات صعبة..

أخيراً اعطاها الله الدموع لتذرفها عند الحاجة

فترمي أحمال هذه المسؤلية الكبيرة
وتستطيع أن تواصل الرحلة..

وهذه هي نقطة ضعفها الوحيدة.. لذا

عندما تراها تبكي قل لها! :
إنك تحبها كثيراً وتقدر عملها وجهدها

وحتى لو استمرت بالبكاء

فإن قلبها سيشعر بسعادة ......

شايف يا ادم ماذا تتحمل حواااااااء وانت تلقي العتب دائما عليها

همسة ..لك أنت ..

همسة ..لك أنت .. 
• لو وضعنا جوهرة نفيسة وسط أطنان من الطين والتراب ما فقدت قيمتها ولا لمعانها !!!
• لا نستطيع أن نستمتع بضوء القمر الجميل .. لو لم يكن وسط سواد الليل الحالك !!!
• يكون الجو أصفى وأنقى .. بعد وجود الغيوم المتراكمة وهطول الأمطار الغزيرة !!! 
كذلك أنت أختي المسلمة : 
بالرغم من وجود ذلك الزخم الهائل من الدعاوى الباطلة تشمخين عزيزة عالية , محبة لخالقك , متبعة لشرعه .
ومن بين ذلك الظلام المدلهم من افتراءات أهل الزيغ والضلال , تظهرين متلألأة بحجاب التقوى والهدى والعفاف .
وبعد تلك الغيوم المتراكمة من الصراع بين الحق والباطل .. نراك وقد أصبحت أكثر إيماناً وصفاءً وطهراً . 
أختي الحبيبة ... 
خصك الله تعالى *** بالهدى حين يراك
فإذا شئت تهادي *** أو تسامي في علاك
أنت روح من لدنه *** لم يلوثك تراب
أنت دنيا من جمال *** أنت أطياف عِذاب
حطمي قيد الخطايا *** شيدي للنور صرحا
مزقي أحزان قلبي *** وانسجي ياروح فرحا
أن تكوني حيث يرضى *** خالق الكون فبشرى
فلك الفوز بجنة *** ولك الجنة أخرى
زينك الله بالحلم , ورفعك بالعلم , ووفقك لما يحب ويرضى .

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites